هل تسمعون ندائي ؟؟
في محنتي وبلائي
هل تسمعون أنيني
ولوعتي وبكائي
ما كنت جرحاً جديداً
فألف جرح إزائي
لست الأخيرة لكن
أخرى وأخرى ورائي
ماعاد أمراً غريباً
أن تستباح دمائي
مآذني إذ تهاوت
تغص عند النداء
والشيخ يرجف ضعفاً
أمام باب الشتاء
والطهر يهذي بأرضي
مذ غيل طهر النساء
في حرة تتلوى
وعفتي وحيائي
يا مسلمون رأيتم
جرحي وجرح إبائي
رأيتم القصف يعلو
منازل الأبرياء
يشب ليلي فيمحو
بالنار لون المساء
رأيتم الطفل يبكي
مشرداً في العرائي
مسائلاً أين بيتي
ولعبتي وردائي
رأيتم ألف ميت
مضرجاً بالدمائي
رأيتوموني حيارى
يا أعين الضعفاء
ياليتكم ما رأيتم
إذاً لهان بلائي
***
أطباقكم علمتكم
ثقافة الأغبياء
ترون أشلاء شعبي
في موجز الأنباء
وبعده حفلات
رقص وعري نساء
هذا الذي علمتكم
في يوم موت الحياء
***
كلوا وناموا وأحيوا
في الليل سوق الفضاء
ما حيلتي ضاع صوتي
في أمة كالغثاء
شيشان يا سامعيها
أسيرة الدخلاء
ليست تفك بقرص
و خبزة وكساء
هيهات تمتد كفي
لغير رب السماء
بشرى لشعبي تعالا
في رفعة الشهداء
ليس العزاء بل
في المسلمين عزائي
إن عشت رويت أرضي
والنصر ري الظماء
سأجعل الكفر ذيلا
يدين لي بالولاء
وإن قتلت فلا نامت
أعين الجبناء ..
الشاعر: محمد المقرن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق