أهـــــلا بـــكـــم أرحب بكل من انضم إلينا (كأعضاء) فأهلا بهم الإدارة أشكر كل من أدلى برأيه وكل من انتقد نقدا بناء الإدارة تنويه: جميع كتاباتي الخاصة موجودة في قسم (خاطرة) فقط الإدارة زوار مدونتي الكرام يسرني كثيييرا تواجدكم وأتمنى لكم وقتا ممتعا الإدارة يسعدني أن تتركوا لي تعليقاتكم وتوصياتكم في سجل الزوار الإدارة لكم مني أعذب التحايا الإدارة

17‏/04‏/2011

على ضحكاتهم صحوت ..

17‏/04‏/2011
name for pic








في ليلة من الليالي كنت منهكة من شدة التعب وبعد عمل شاق أتيت لأنام  وضعت رأسي على الوسادة فدخلت في نوم عميييييييييييق ..




 بعد مرور سا عتين تقريبا  إذا بي أسمع أصوات ضحكات

عالية علمت بعدها أن أختاي قد طااب لهن السمر في غرفتي..

 وأخذن يتجاذبن الحديث بالقرب مني وبأصوات خافتة لكنني لم أسلم من ضحكاتهم المتكررة .
حاولت جاهدة أن أعود لأنام لكنني لم أستطع .
انتهين من الحديث قامت كلٍ منهن وخرجت لتنام .
أما أنا فأظن أن النوم قد فارقني منذ فارقنني ^_^



فتحت النافذة إذا بها ليلة مقمرة .
الجو كان رااائعا .
السكون يعم كل شيء .
نسمات باااردة داعبت نفَسي .
أصوات الليل المعتادة  التي يكبلها السكون .
أشعة القمر تختلس نفْسها من بين الظلام بصورة بديعة تأسر النفس
وقفت أتأمل :
وأنا معتادة على الخلوة بنفسي في مثل هذه الأجواء الهادئة .
كنت وقتها مضطربة بعض الشيء .
ويضايقني أمور خاصة , تعبت كثيرا من التفكير فيها .
حينما وقفت في تلك الأجواء , لم أتمالك نفسي .
جااادت عيناي بدموعها .
شعرت برااحة غريبة , كانت برادا أطفا حرقة بداخلي .
عندما شعرت بجمال الكون من حولي .
أيقنت بجميل صنائع من أتقنه.
أحسست أنني صغيييرة أمام شيء ما..
 لم أدركه لكنني أدركت عظمته .
تركت لنفسي العنان تسبح في ذلك الفضاء .
عادت إلي بغير ما ذهبت به ..
أحسست بذهول انتابني , ودهشة تمالكتني ..
فسرتها دموعي التي انسااابت لمرات عديدة .
ربي !!
هنااااك
نعم
هنااااك
يوما سأقدم عليه .
ربي الذي ما فارقني الفرح يوما حينما أتذكر أنه خالقي.
حتى عندما أذنب !!
وأعلم أن علي العودة لأستغفر ..
أؤمن بكرمه و رحمته .
عظيييييم  في شأنه..
 كريييييم في عطائه..
 رحيييييم بعباده..
 حفي بأولياءه ..
يا لا فرحي وعظيم سعادتي به .
رغم تقصيري في حقه.
وغفلتي كثيييرا عنه .
إلا أنه قريييب يوم تريد العود يفرح بك و يغفر لك .
يوم أن تمالكتني رحمته .
وأدهشتني عظمته .
أيقنت أن همومي زااائله لا محاله .
دعوة صاقة تكفيني عناء ذلك كله .
قال الله: (فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
عدت بنفسي إلى حيث كنت وقد نثرت أحزاني يلفها الليل بسواده ليرحل بها بعيييدا .
أما أنا فلن أحزن بعد تلك الرحلة التأملية الرااائعة .
أخيرا:
جرب أن تخلو بنفسك في أجواء روحانيه تصنعها أفكارك وإيمانك بربك لترى عجائب التأمل كيف يصبح بعدها قلبك.

name for pic

0 التعليقات:

إرسال تعليق