أهـــــلا بـــكـــم أرحب بكل من انضم إلينا (كأعضاء) فأهلا بهم الإدارة أشكر كل من أدلى برأيه وكل من انتقد نقدا بناء الإدارة تنويه: جميع كتاباتي الخاصة موجودة في قسم (خاطرة) فقط الإدارة زوار مدونتي الكرام يسرني كثيييرا تواجدكم وأتمنى لكم وقتا ممتعا الإدارة يسعدني أن تتركوا لي تعليقاتكم وتوصياتكم في سجل الزوار الإدارة لكم مني أعذب التحايا الإدارة

29‏/09‏/2011

حياة الشيخ الطنطاوي رحمة الله.

29‏/09‏/2011
name for pic











ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو 1909) لأسرة
عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت
إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها
من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي
استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن
العشرين, لم يرزق بأبناء لكنه رزق بخمس بنات كان رحمه الله يحبهن كثيرا وهن:
عنان الطنطاوي , بنان الطنطاوي رحمها الله: وهي زوجة الداعية الإسلامي عصام العطار وقد اغتيلت في مدينة آخن الألمانية على يد أجهزة المخابرات السورية.
بيان الطنطاوي ,أمان الطنطاوي , يمان الطنطاوي.


 كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ
والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه –
وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو
أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق
فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة
الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928. بعد ذلك ذهب إلى مصر
ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى
وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها إلى ان نال الليسانس
(البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة
في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ
للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة
الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي
للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت
إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
name for pic

0 التعليقات:

إرسال تعليق