من الصعب جدا أن تكون ذا قدر ثم تعيش في مكان لا يعرف فيه قدرك.
وتعمل بإخلاص ثم يحسب إخلاصك ضدك!
تكون شغوفا محبا لعملك ثم يصبح ذلك مصدر إزعاجك!
يوم أن ينكسر قلبك بين يديك ولا تجد من يطببه!!
يوم أن يكون صرحك الذي بناه خيالك وأفكارك وأمنياتك يوما..
وحلا تسقط فيه كلما أردت الوقوف!
ليس لفساد أفكارك!
بل لأن الأرض التي أنشأت بها صرحك لم تكن صالحه.
والأنفس التي عاصرت جهودك لم تكن راقية بالحد الذي يكفي رقي طموحك.
حينها يتوجب عليك لتصمد .
أن تحافظ على سلامه مبدأك.
و أن تثق بأن ما تواجه ما هي إلا :
موجة أعاصير ضعيفة سيصدها ثباتك.
وأنفسا حائرة سيعجبها يوما صنيعك.
حينها سينتهي بك الحال إلى أن تسمع كثيرون يقولون لك..
"شششكرا على إخلاصك النادر"
Private message

0 التعليقات:
إرسال تعليق