ورد في تاريخ الجزائر أن المندوب الفرنسي أيام الاستعمار كان يقول بكل صراحة:
جئنا لطمس معالم الإسلام!!
واستدعى الشيخ عبد الحميد.
وقال له إما أن تقلع عن تلقين تلاميذك هذه الأفكار!!
وإلا أرسلت الجنود لقفل المسجد وإخماد أصواتكم المنكرة.
فقال الشيخ بثبات المؤمن:
إنك لن تستطيع.
فاستشاط غضبا وأرغى وأزبد وقال كيف ؟
قال الشيخ:
إن كنت في حفل عرس علمت المحتفلين.
وإن كنت في اجتماع علمت المجتمعين.
وإن ركبت سيارة علمت الراكبين.
وإن ركبت قطارا علمت المسافرين.
وإن دخلت السجن أرشدت المسجونين.
وإن قتلتموني ألهبتم مشاعر المسلمين.
وخير لكم ثم خير لكم ثم خير لكم أن لا تتعرضوا للأمة في دينها.
فو الله لا نقاتلكم لا بهذا الدين و والله لا نقاتلكم إلا لهذا الدين.
2 التعليقات:
شرف لي ان اكون اول من سطر على موضوعك الاكثر من رائع
غاليتي موضووووع من اجمل المواضيع
مبدعه كعادتك...
وشرف لي متابعتك المميزة.
أتمنى أن يبقى التواصل.
ألف شكر لك.
إرسال تعليق