قال أحدهم أنه ذهب إلى ألمانيا وأستأجر جناحا في أحد الفنادق
يقول ما لفت انتباهي هو أنه عندما دخلت إلى غرفة النوم وجدت مكتوبا على السرير:
"إذا لم تنم هذه الليلة فإن المشكلة ليست في فرشنا فإنها وثيرة ولكنها في ذنوبك فإنها كثيرة "
قد تنبأ أولئك رغم فقدهم للتشريع الصحيح والملة المستقيمة بأن ضيق العيش إنما سببه كثرة الذنوب .
الغريب في الأمر ليس أن يتنبأ أولئك بشيء كهذا..
لكن الغريب أن لا يفهم مسلم سبب الضيق الذي قد يعترضه في حياته,
بسبب ذنوبه وبعده عن الله.
وذلك حينما يخالف الفطرة وينتكس عن طريق الله الذي شرعه له.
والله قد قال عن ذلك:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً } طه124
4 التعليقات:
أعجبت بتلك الكلماااات جداً
فعلاً نضيق لأتفهه الاسباب ونتجاهل السبب الرئيسي وهو علاقتنا بالرب جل في علاه...
ما شاء الله تبارك الله
فعلاً معلومات جميلة
والحق حق في كل مكان وزمان
فعلاً هذا ما لاحظاته عند أحتكاكي بالمهندسين والدكاترة الأجانب المميزين فهم فعلاً يبتعدون عن أي ذنوب أو مثلاً شراب أو بنات أو مثل كذا.
وقد سئل أحد الكفار عندما رأوه لا يعمل أي ذنب يعني مررررة مستقيم في حياته ولا يحب أن يُخطئ قالوا له أجل ليه أنت كافر إذا ما تعمل هـ الذنوب قال علشان أبغى أعيش حياة سعيدة لي ولأسرتي.
فالحمد لله الذي رزقنا دين يعرف مصلحتنا والخير.
نسأل الله أن يجعلنا ممن يتمسك فيه ويقتنع به.
بارك الله فيكِ أختي والله يزيدكم علم نافع وثقافة مفيدة وبركة وخير.
شكراً لمثل هـ الطرح الطيب.
احلام وروابي..
نعم هذا هو مصدر مشاكلنا>> أننا نتجاهل مستوى علاقتنا بالله ولو عرفنا قدره سبحانه وتعالى وعظمناه في قلوبنا لعشنا حياة سعيدة بعيدة تماما عن جميع المنغصات ولو وجدت بعض الغصص فيها فإن الله يقينا به سيحلها.
شكرا لمرورك ^_^
أهلا بك أخي سعد.
وأهلا بمرورك وتواجدك في المدونة.
شكرا لإضافتك الرائعة.
فعلا ينبغي أن ندرك أن الطريقة الوحيدة التي قد نعيش بها الحياة سعداء هي تلك التي رسمها الله لنا.
ولا نحاول عبثا أن نعوضها بأي شيء لأننا سنضيع الكثير من الوقت دون فائدة.
مرة أخرى سعدت كثيرا بتواجدك ^_^
إرسال تعليق