كتلة من الدموع تتردد في النزول من عيني..
زفرات كثييرة تتحشرج داخل صدري..
أنفاس مكتومة
وأجفان مغمضة ترتجف لتمنع تلك الدموع..
ثم بعد معركة طويلة بينهما
انسااابت تلك الدموع رغما عني وما أسرع نزولها
"كأنما لو كانت صفارة سد قد أطلقت لتفتح بعد ذلك الحواجز"
حينما أدركت أنني قد فقدت السيطرة عليها
تركت لها الحرية لتنفجر تلك الأنفاس المكتومة
وتجهش النفس ببكاء يتخلله الأنين..
حرارة شديدة علت جسدي كله..
والدموع قد بللت كل شيء..
إنه الكبت حينما يصل إلى نهايته..
0 التعليقات:
إرسال تعليق