الكاميرا الصغيرة ..

أحب الكتابة كثييييرا ..

أشعر أنني أفرغ شحنة كبيرة من ما حملته من يومياتي الحافلة ..

كثيرا ما أبتسم رضى عما أصنع ..

والسر أنني كنت ألقي بالأحمال من على ظهري عن طريق كلمات بسيطة أسطرها ..

وأحتفظ فقط بالجميل والممتع منها ..

إلى أن حلت السنة الماضية , إنشغلت كثيرا عن الكتابة بسبب ظروف مشروع التخرج والدراسة ..

كانت سنة حااااافلة بالأحداث الصعبة والرائعة في نفس الوقت ^_^ ..

تمنيت أن يكون قلمي هو كاميرا الحدث , لكن للأسف لم يكن هناك وقت لحمل الكاميرا فقط.. فكيف بالتصوير نفسه !

رغم كثرة إرتباطات الدراسة , و همومها إلا أنني كنت افتقد متنفسا خاصا للرحيل بعيد عن تلك الهموم , ولكنني لم أكن أفطن الى ماهية ذلك المتنفس ..

حتى انتهت ووقفت أنظر لها قد ألقيت بأعبائها بعيدا عني , واحتفظت بلذة ذلك التعب فقط  - ولا يعرف طعمه إلا من ذاقه -

حينها فقط تذكرت أن قلمي لم يكن بحوزتي ..

عدت الآن لأحمله ملكا بين أناملي ولكن هذه المرة على أزرار الكيبورد لأتنفس عبر فضااااء واااسع يشاركني فيه أمثالكم ^_^..