مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك ياليل آهات أرددها
أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا
أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها .
وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده
ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من
ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب
بالأمسِ كانُوا هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها
عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
هاذِ معالمُ خرسٌ كل واحدة
منهن قامت خطيباً فاغراً فاهُ
اللهُ يعلمُ ما قلبتُ سيرَتهم يوماً
وأخطاءَ دمعُ العينِ مجراهُ
لا درَ درُ امرئ يطري أوائله
فخراً ويطرقٌ إن سألتُه ما هو
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه
والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً
من خوفه وملوك الروم تخشاه
ياارب فاجعل لنا من مثلهم نفرا
يشيدون لنا مجدا أضعناه ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق