إستمع لهذه التلاوة الرائعة من أواخر سورة الحجر ..
يقول الله عز وجل: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ{97} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ{98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{99} )
في هذه الآيات فوائد عدة :
1- 1- ذكر الله سبحانه في قوله: (فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
علاج الهم والحزن وأن الطريق الأمثل للتخلص منهما هو التسبيح والسجود وملازمة العبادة
<< لأن ذلك يشغل الإنسان عن همه وحزنه بطريقه يطمئن لها قلبه ,وتسهل عليه جمع شتات نفسه حيث أنه بقنوته لله عز وجل تزيد نفسه ثقة بالله الذي بيده كل شيء .
<< لأن ذلك يشغل الإنسان عن همه وحزنه بطريقه يطمئن لها قلبه ,وتسهل عليه جمع شتات نفسه حيث أنه بقنوته لله عز وجل تزيد نفسه ثقة بالله الذي بيده كل شيء .
2- 2- أنه لا يجلى الحزن الحاصل في قلب الإنسان من البشر وكلامهم و مخالطتهم إلا الخلوة بالله والتفرغ لعبادته وإشغال النفس به واللسان بذكره وانتظار الساعة التي يلقى فيها ربه- إن عيش الإنسان في الحياة الدنيا بأسلوب المودع الراحل منها يجعله أقل حزنا على توافهها وأكثر إخلاصا في العيش فيها وأكثر حبا لمن كان معهم , تجد قلبه صافيا رقيقا يحب الناس ويحبه الناس لأنه يعلم أنها ليست داره بل هو عما قريب سيتركها ويرحل- وفي تلك الساعة ومع رحيل الإنسان إلى الدر الآخرة يرحل همه وحزنه ويذوب كمده كيف به وهو سيلقى محبوبا طالما انتظر لقاءه وقضى حياته سيرا وشوقا إليه!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق