إن الإنكليزي أو الفرنسي ..
لا يتأخر عن شكرك إن ناولته المملحة على المائدة ..
ولا يقصر في الاعتذار إليك إن داس على رجلك خطأ في الطريق ..
وإن رأى كلباً مريضاً تألم عليه وحمله إلى الطبيب ..
وهو أنيق نظيف مهذب اللفظ لا يستهين بذرة من هذه الآداب..
ولكنه:
لا يجد مانعاً يمنع رئيس وزرائه أن يأمر فيصب النار الحامية على البلد الآمن..
فيقتل الشيوخ والنساء والأطفال..
ويدمر ويخرب ويذبح الأبرياء..
ويفعل مالا تفعله الذئاب ذوات الظفر والناب..
ويدعي أنه هو المتمدن ؟ !
أهذه هي المدنية ؟
إن كانت هذه المدنية وهؤلاء هم المتمدنين
" فلعنة الله على المدنية وعلى أهلها".
** المصدر: هتاف المجد للشيخ الطنطاوي رحمه الله.
2 التعليقات:
الله كلمااات رائعه جداً
فعلاً هم اكثر الناس تهذيباً لكن في المقابل
يفعلوون ماينااافي الانسانيه شكراً لتلك الانامل اللتي خطت هذه الاسطر الراقيه
نعم (أحلام وروابي) وللأسف كثير من المسلمين يجعلوهم في المقدمة في كل شيء.
وظنوا أنهم قد حازوا الكمال من جميع جوانبه.
الإعتراف بالحق من سماتنا ح كمسلمين هناك جوانب مضيئة في حياتهم لكن هذا لا يجعلا ننخدع بواقعهم.
إرسال تعليق